الموقع الجغرافي : يقع بمنطقة زموري البحري التابعة لبلدية زموري ، دائرة برج منايل ، يحده شمالا طريق غير معبد يفصله عن المسجد ( مسجد عبد الحميد بن باديس ) ، وعن وحدات سكنية تابعة لمالكين خواص ، جنوبا قطع أرضية تابعة لخواص و أربعون وحدة سكنية من نوع  (بينقالو) ، شرقا الطريق الولائي رقم 25 و غربا مساحة إضافية ( أملاك دولة ) .

 المساحة : تقدر مساحته ستة هكتارات مع إضافة 200م ( نطاق المنطقة المحمية ) .

الحقبة التاريخية : موقع اثري يعود إلى الفترة الإسلامية ومختلف الحقبات التاريخية .

 الوضعية القانونية للممتلك الثقافي : ملك لوزارة الثقافة بالتنازل من مديرية أملاك الدولة           و وضعه تحت تصرف الديوان الوطني لتسيير الممتلكات الثقافية المحمية من طرف مديرية الثقافة لولاية بومرداس .

- التعريف بالممتلك الثقافي :

هو من بين أهم المواقع التي تفتخر بها الولاية يبعد حوالي 15 كم عن مقر ولاية بومرداس، يعرف في المصادر التاريخية  القديمة بمرسى الدجاج  المدينة التي اشتهرت كثيرا في الفترة الإسلامية . تم الكشف عنه سنة 2007 بعد عملية سبر الأغوار التي كشفت عن بقايا بناءات يرجح أنها تعود للمدينة الأثرية مرسى الدجاج و كذلك بقايا أثرية تعود لمختلف الحقبات التاريخية من فترة ما قبل التـاريخ  إلى الفترة  الإسلامية.                            

 ولأهمية الموقع الأثري قامت مديرية الثقافة لولاية بومرداس جاهدة على إعادة الاعتبار له        و تسجيله في قائمة الجرد الإضافي للممتلكات الثقافية الولائية سنة 2008 ، ثم صدر بتاريخ            22 سبتمبر 2013  بالجريدة الرسمية العدد 46 قرار مؤرخ في 12سبتمبر الذي يتضمن فتح دعوى تصنيفه ، ثم صدر بالجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية العدد 34 الصفحة 25 و 26 قرار مؤرخ في 28 أفريل 2016 يتضمن تصنيف الموقع الأثري لزموري البحري فأصبح هذا الأخير من بين المحميات الأثرية الوطنية التي تستحق كل العناية و إعادة الاعتبار له.

 نظمت بالموقع أشغال ريادة و استكشاف أثري سنة 2017 من طرف أساتذة وطلبة من معهد الآثار - جامعة الجزائر 02- استغرقت مدة خمسة عشر (15) يوما ، كشفت عن بقايا أثرية هامة و معالم لمدينة تحت الردم متمثلة في بقايا جدران و أرضيات و بقايا فخارية ...... الخ ، كما نظمت حفرية أثرية من تاريخ 16 سبتمبر إلى غاية 04 /10/ 2018 ، وحاليا تجري أشغال حفرية بالموقع و التي بدأت بتاريخ 05 سبتمبر 2019 و تستمر لمدة 20 يوم  تحت  اشراف نفس الأساتذة و معهد الآثار