قنطرة خميس الخشنة

الموقع الجغرافي:-

يقع الممتلك الثقافي في بلدية خميس الخشنة (Foundouk) سابقا في سهل متيجة الشرقي بالناحية الجنوبية الشرقية و أقصى غرب ولاية بومرداس و تبعدعن الجزائر العاصمة  بـ:26 كلم وعن مقر ولاية بومرداس  بـ :18كلم .

09 كلم عن المنطقة الصناعية - الرويبة – الرغاية.

07 كلم عن المطار الدولي هواري بومدين.

26 كلم عن ميناء الجزائر.

و بحكم تواجدها بالجنوب الغربي لولاية بومرداس، يحدها كل من:

من الشمال : بلدية حمادي و ولاية الجزائر.

من الجنوب : بلدية الأربعطاش و ولاية البليدة.

من الشرق : بلديات أولاد موسى و أولاد هداج

من الغرب : ولاية البليدة.

وتقع قنطرة نقل المياه بمنطقة أولاد علي ببلدية خميس الخشنة ولاية بومرداس على بعد 2 كيلومتر من مقر بلدية خميس الخشنة.

-الوصف :

- الجانب التاريخي :إن القنطرة هي مجاز بين نقطتين  يأخذ من القوس شكلا لمرتسمه الشاقولي يبنى فوق الأنهار للعبور و في المدن و الطرقات لاستجرار المياه و توزيعها و هو ما يعرف بالمنشأة التي تحمل قنوات الماء كما  تعرف بقناة الماء المقنطرة أو جسر القناطر المائية أو القناة المرفوعة أو المجرى المائي المرفوع أو البدالات Aquae Ductus)) هي عبارة عن قناة مائية مشيدة على قناطر تنشأ بغرض توصيل المياه و تجريتها إلى مسافات بعيدة مدفوعة بطاقة الوضع ،و يستخدم هذا المصطلح في الهندسة الحديثة للتعبير عن أي نظام للمواسير و قنوات الري و الأنفاق و غير ذلك من الإنشاءات المستخدمة لهذا الغرض .على الرغم من ارتباطها بشكل خاص بالحضارة الرومانية فلقد تم ابتكار القنوات قبل ذلك بكثير في اليونان و الشرق الأدنى و شبه القارة الهندية حيث قامت الشعوب مثل المصريين القدامى ببناء أنظمة ري معقدة و قد استخدمت القنوات التي تم حفرها وفقا لطراز الروماني في باكورة القرن السابع قبل الميلاد حينما بنا الأشوريون قناة من الحجر الجيري بطول 80 كم ،قاطعة مسافة 300 متر بعرض الوادي حاملة المياه إلى عاصمتهم مدينة "نينوى" .و هذا النمط المعماري ازدهر في الفترة الرومانية حيث تم بناء القنوات الرومانية في جميع الإمبراطورية الرومانية بأسرها وصولا إلى إفريقيا و بالخصوص في مدينة روما حيث بلغ الطول الإجمالي للقنوات حوالي 415 كم عملت هذه القنوات على توفير المياه في الأماكن العامة و توفير مياه الشرب في المدن الكبرى و كانت تجري في أنابيب تحت الأرض بالمناطق الطبوغرافية المنخفضة و كانت تشيد قناطر حجرية تعلوها أنابيب المياه .

الأساليب المتبعة لإنشاء القنطرة : بنى الرومان هذا النمط المعماري بمهارة إنشائية أبقت معظمها ألاف السنين بعد سقوط روما ،كما اعتمدوا في بنائها على الحجر المتوفر في المنطقة و هنالك بعض الحالات التي استخدموا فيها القرميد في البناء و أحيانا كان يدخل الخشب في إنشاء الأجزاء العلوية منها .

كانت حجارة القنطرة تبنى على قالب خشبي يتم فكه و إزالته بعد الانتهاء من البناء و تستند إلى أعمدة أو ركائز تنقل الحمولات و تعمل على استقرار القوس حيث تبنى الدعامات على أساسات صخرية متينة.

إن معظم القناطر القديمة كانت تبنى من دون استخدام الملاط أو المونة الرابطة بين الأحجار حيث تعتمد على الاحتكاك في نقل القوى و الانتقال الميكانيكي للحمولات و كان للمواد البناء المحلي و تقاليده تأثير في إنشاء القناطر و تصميمها و كانت أقنية المياه المحمولة في أعلاها تغطي بصفائح حجرية للحفاظ على نظافة الماء من التلوث و تحسبا من إمكانية تسميم العدو لها أما مادة بناء القناة فكانت من الطين المشوي أو الحجر الكلسي . أما بخصوص المعلم التاريخي فهو عبارة عن قنطرة لنقل المياه شيدت في الفترة الرومانية من الحجر الرملي والملاط حيث كان معروف عند الرومان بنقل المياه من أعالي الجبال إلى المدن عن طريق القناطر (Aqueduc) ، تتخذ القنطرة في طولها الشكل المستطيل طولها حوالي 50 م وعرضها حوالي 2.25 م أما عن الارتفاع فيقدر ب 5 م ، القنطرة مزينة بستة أقواس يقدر ارتفاعهم  بحوالي 4 متر ،و ما يجدر الإشارة إليه هو التوشيه الذي ألحق بالقنطرة ،بحيث ثلاثة أقواس منه قد سدت عشوائيا بمواد حديثة لضمها للبناءات الفوضوية التي تشكلت قرب القنطرة .

وبعد دخول المستعمر الفرنسي إلى المنطقة سنة 1838 تم بناء سد في المنطقة بمحاذاة القنطرة  سنة 1875 م.

العنوان:
بلدية ولاد علي دائرة خميس الخشنة ولايو بومرداس
الهاتف:
024949242
البريد الإلكتروني:
patrimoineboumerdes35@gmail.com