أنشئت مديرية الثقافة لولاية تندوف بموجب المرسوم التنفيذي رقم 94/414 المؤرخ في 23 نوفمبر 1994 و   وهي تشتمل على 04 مصالح : مصلحة التراث الثقافي ، مصلحة الفنون والآداب ، مصلحة النشاطات الثقافية و مصلحة الإدارة والتكوين والتخطيط  ، ويمكن أن تضم كل مصلحة 03 مكاتب على الأكثر تبعا لجسامة المهام التي تضطلع بها. و من بين  مهامها :

 - تشجيع العمل المحلي في ميدان الإبداع و الترقية و التنشيط الثقافي و الفني.

- تنشط أعمال الجمعيات ذات الطابع الثقافي و تنسقها،

 - تسهر على حماية التراث و المعالم التاريخية و الطبيعية و صيانتها و الحفاظ عليها.

 - تتابع عمليات استرجاع التراث الثقافي و التاريخي و ترميمه.

 -  تتخذ أي إجراء يتصل بالأنشطة الثقافية إضافة إلى المهام التي نص عليها القانون 98/04 المتعلق بالتراث الثقافي و النصوص التطبيقية الخاصة به،

 - تسهر على السير الحسن لإنجاز مشاريع  القطاع .

        بالإضافة إلى هذه المهام، تشرف مديرية الثقافة على محافظتي ( مهرجان قراءة في إحتفال ومحافظة المهرجان الثقافي المحلي للفنون و الثقافات الشعبية بالولاية)، وكذا اللجنة الولائية لتنظيم الإحتفالات والتظاهرات الثقافية و الفنية.

        كما  يحضى القطاع بأربع (04) مؤسسات تحت الوصاية وهي : دار الثقافة (عبد الحميد مهري) ، المكتبة الرئيسة للمطالعة العمومية (أبو القاسم سعد الله) و ملحقاتها ، المتحف الجهوي لولاية تندوف (لم يدخل نطاق الخدمة بعد) ، بالإضافة إلى الحضيرة الثقافية التي تُعنى بجميع المواقع الاثرية و التاريخية و الرطبة و تغطي كل مساحة ولاية تندوف ، وتعمل هذه المؤسسات في ظل المهام المنوطة  بها كل في إطار تخصصاتها،