قصر الآغا - فرجيوة

قصر الآغا ( جنان الحاكم )

يقع قصر الآغا أو جنان الحاكم في مركز مدينة فرجيوة بولاية ميلة و الذي يرجع تاريخ بنائه إلى ثلاثينيات القرن التاسع عشر في عهد أحمد بوعكاز الذي عينه الحاج أحمد باي شيخا لمنطقة فرجيوة سنة 1834 ميلادي أي قبل وصول الفرنسيين إلى المنطقة بحوالي ست سنوات وبعد اقتحام الاحتلال الفرنسي المنطقة أصبح القصر مقرا لإقامة الحاكم و بلدية فرجيوة المختلطة في الوقت نفسه.
وقد خضع القصر لعملية ترميم كبيرة سنة 1929، ليتم استغلاله بعد الاستقلال لعدة نشاطات ( مركز لأبناء الشهداء قبل تحويله إلى مدرسة ابتدائية ثم إلى إقامة للطلبة الداخليين بمرحلة الثانوي).
أطلق على القصر عدة تسميات منها :( قصر بوعكاز، برج الحمام والبرج الإداري ودار الحاكم...) وغيرها من الأسماء التي لا زالت متداولة حتى اليوم.
يتميّز المعلم التاريخي بهندسة إسلامية راقية تخفي بين رسوماتها ونقوشها ذاكرة عريقة يزيد عمرها عن القرن ونصف القرن. كما يتكون من طابق أرضي وطابق علوي به سطوح تشرف على أطراف المدينة وبداخله فناء واسع تبلغ مساحته حوالي 800 متر مربع وحديقة بمساحة 2000 متر مربع تقريبا. 
ويظهر من شكل القصر العام واجهتان، تقع الرئيسية في الجهة الشرقية وتتوفر على مدخل رئيسي، تعلوه شرفة في الطابق الأول، ويوجد به حديقة تتخللها نافورة، وباب بإطار خشبي تعلوه شبه نافذة صماء من الزجاج المزخرف بقطع خشبية في شكل عناصر تشبه الفصوص.
ويشبه المدخل الجنوبي إلى حد كبير المدخل السابق لكنه يصغره حجما ويوجد به فناء مربع الشكل يتم النزول إليه عبر سلم مزدوج.
ويتكوّن قصر الأغا من ثلاثة أروقة موّزعة على ثلاثة أجنحة من الجهة الشمالية والشرقية والجنوبية تفتح على الأروقة أبواب الوحدات السكنية والمرافق المعيشية ويتشكل كل رواق من أربع دعامات تحمل ثلاثة عقود منكسرة متجاورة، كما كسيت جدران الأروقة بمربعات من الزليج. ويحتوي القصر أيضا على تسع حجرات مستطيلة الشكل فتحت اثنتان على الرواق الشمالي.
وقد صنف هذا المعلم ضمن التراث الوطني بتاريخ 20-04-1998 بالجريدة الرسمية 20.

مواقع قريبة من: "قصر الآغا - فرجيوة"

(4.30 km)

حمام بني قشة

43- ميلة

(9.19 km)

فسيفساء سيدي زروق

43- ميلة

(19.19 km)

عين تامدة

43- ميلة

(20.95 km)

متحف موقع جميلة

19- سطيف

(26.77 km)

ايكجان

19- سطيف

(29.67 km)

السور البيزنطي

43- ميلة

(29.69 km)

تمثال ملو

43- ميلة