تقع زاوية سيدي يعقوب ببلدية سيدي ورياش دائرة ولهاصة التي تبعد  عن ولاية عين تموشنت بحوالي 70 كلم
الطبيعة القانونية هو ملك لورثة الوالي الصالح سيدي يعقوب.
الزاويــة و المسجد بنيا سنة 1338 م, معاصر لمركب أبي مدين شعيب بتلمسان و مكــان بنــاء مركب ســيدي يعقــوب هي هضبة تطل علــى شاطــئ صخري أما المسلك و الطريق المؤدية إليه فهو وعر و صعب و هدا لحكمة في دلك تكمن في إبعاد خطر القراصنة الأربين لان مسجد سيدي يعقوب زيادتا على كونه معهدا للدراسات الإسلامية و الدينية كان مركزا للدفاع عن الأرض و العرض حيث سجل التاريخ حادثة 1503 م أين حاول قراصنة برتغاليين النزول بشاطئ سيدي يعقوب ليلا ألا أنهم تفاجؤا  بوجود مقاومين من البربر و الأندلس ألحقوا بهم هزيمة نكراء أيضا عرفة المنطقة معركة مشهورة عرفة بــ (معركة سيدي يعقوب ) أثناء مقاومة الأمير عبد القادر في 25 ابريل 1836 م  و ألحقت الهزيمة بالجنرال  دار لانج و مرسيون و العقيد  كاربال  لكن ضريبة هذا النصر كانت تعرض المبنى للقصف المدفعي و بتالي إتلاف قسم منه .
1. المسجد:   متكون من
قاعة الصلاة: تحتوي على  محراب يشبه محراب جامع الكتيبة (مراكش) بالإضافة إلى الجانب الزخر في  الأعمدة أربعة أعمدة مربعة الشكل وسط قاعة الصلاة تحمل أقواس نصف دائرية لتشكل ثلاثة بلاطات و ثلاثة أساكيب .
السقف عبارة عن تحفة فنية بأشكال زخرفيه هندسية (الخشب المعشق) تشبه تلك التي نراها بمساجد فاس المغربية .
ملاحق عبارة عن قاعة للتدريس و حفظ القران و العلوم الدينية  
المئذنة : مربعة الشكل طولها 15 م تقع بالجهة الشمالية الغربية للجامع
الصحن : عبارة عن فناء في الجهة الشمالية به جب يستعمل للوضوء
الضريح : بناء مربع الشكل تعلوه قبة نصف دائرية عليها رسوم زخرفيه بأشكال هندسية به أقواس تتكئ على دعامات  و بداخل هدا المبنى قبر الولي الصالح  سيدي يعقوب  هو الولي الصالح يعقوب بن الحاج التلمساني ولد في أواخر القرن الثالث عشر الميلادي تعلم و ختم  القران على يد والده في السن الثامنة أصبح طالبا في الفقه و أصوله و العلوم العربية و الدينية حيث انه سافر إلى فاس ثم عاد إلى تلمسان و تسلم القضاء إلا انه بسبب الفتن نزل ببلده ولهاصة في النصف الأول من القرن الرابع عشر ميلادي أين اتحد له مكانا للعبادة قرب شاطئ البحر المسمى باسمه (مرسى سيدي يعقوب ) (عبادة سيدي يعقوب ) ، وافته المنية هناك سنة 1410 م عن عمر يناهز القرن.