برج المراقبة

يعود بنائه إلى الفترة العثمانية كان يستعمل من طرف حرس الباي أخر بايات التيتري ألا و هو الباي مصطفى بومزراق من أجل حراسة الموقع خاصة أثناء تنقلات الباي بين مقر سكناه الشتوي المتواجد بالمدينة القديمة مقر سكناه الصيفي بالمصلى. وتشير بعض المصادر التاريخية إلى أن هذا المعلم في الفترة العثمانية كان عبارة عن طاحونة للرحى حيث كانت تدور بالريح تطحن القمح و الشعير وتجرشه استعماله من طرف المستعمر في تنفيذ أحكام الإعدام، يقع هذا المعلم في أعلى هضبة بالمنطقة الشرقية للمدينة القديمة يمكن من خلاله مراقبة المدينة و ضواحيهامن خارج الأسوار، وفي الوقت الحالي يقع  هذا المعلم داخل حي سكني بالمصلى