قصر ورقلة العتيق

تعتبر القصور ارثا حضاريا و تاريخيا ،لا يمكن للفرد التخلي عنها فهي جزء لا يتجزأ من الذاكرة الجماعية ، اذ هي أكبر شاهدا  على ذكاء و مهارة أجدادنا الذين استطاعوا الإستجابة للعوائق التي فرضها عليهم المحيط و من بين هاته القصور :قصر ورقلة العتيق .

¯الموقع و المساحة :

يقع قصر ورقلة العتيق الذي يتربع على مساحة 30 هكتارفي تراب بلدية ورقلة على بعد 02 كلم  شمال المقر الإداري لعاصمة الولاية.

- التأسيس:

تباينت آراء و روايات المؤرخين و علماء الآثار حول تحديد  تاريخ واحد  لنشأة   القصر العتيق بورقلة ، فهو من القصور  العريقة الضاربة في القدم وقد يتزامن مع قصور تمنطيط بتوات بولاية أدرار  و قصور بني عباس بولاية بشار و قصور غدامس بالتراب الليبي ، إذ يرجع بعض المؤرخين نشأته إلى الفترة النوميدية في الفترة ما بين القرن العاشر والسابع قبل الميلاد وطائفة  ترجعه إلى القرون الوسطى الإسلامية وربطته علاقات تجارية هامة مع الفينيقيين والقرطاجين.

التصنيف :

- سجل في الجرد العام للممتلكات الثقافية طبقا للقرار المؤرخ في 2007/07/14 .
-استحدث كقطاع محفوظ طبقا للمرسوم تنفيذي المؤرخ في 2011/03/28.
¯مكونات القصر :  

قصر ورقلة  عبارة عن نسيج عمراني متلاحم و متماسك  ، به ثلاث أحياء هي :حي بني ابراهيم في الناحية الشرقية ،حي بني واقين في الناحية الغربية ،وحي بني سيسين في الناحية الشمالية  و كلها تحيط بسوق  و ساحة كبيرة ،كما يحتوي على المعالم الدينية التي لعبت دورا مهما في نشر الاسلام وأهمها : المساجد التي تتكون من صحن و أروقة وبلاطات و تكون عادة هرمية أو مربعة  الشكل اعتمد في بنائها على مواد محلية مشكلة أساسا من التمشمت و الحجر الصلب ، و جذوع النخيل و من بين هذه المساجد : الجامع المالكي وجامع لالة عزة الإباضي وكذلك الزوايا من بينها :زاوية سيدي عبد القادر وسيدي حفيان والطالب العربي.

يتحصن القصر بسور يحوي سبعة أبواب : باب عزي ، باب عمار ( لالة منصورة ) ببني إبراهيم ، باب السلطان ابوسحاق ،باب أحميد ببني سيسين ، باب البستان ، باب رابعة ، باب الربيع ببني واقين .

و أهم ما يميز القصر تلك الشوارع و الأزقة و الدروب المغطاة التي تعتبرشريان الحياة في القصر،اذ تستجيب هندسته المعمارية لمتطلبات اجتماعية متجذرة تتمثل خصوصا في "المحافظة و الحرمة و الحشمة"

 

 

 

 

 

 

 

                 تعتبر القصور ارثا حضاريا و تاريخيا ،لا يمكن للفرد التخلي عنها فهي جزء لا يتجزأ من الذاكرة الجماعية ، اذ هي أكبر شاهدا  على ذكاء و مهارة أجدادنا الذين استطاعوا الإستجابة للعوائق التي فرضها عليهم المحيط و من بين هاته القصور :قصر ورقلة العتيق .

¯الموقع و المساحة :

يقع قصر ورقلة العتيق الذي يتربع على مساحة 30 هكتارفي تراب بلدية ورقلة على بعد 02 كلم  شمال المقر الإداري لعاصمة الولاية.

التأسيس:

تباينت آراء و روايات المؤرخين و علماء الآثار حول تحديد  تاريخ واحد  لنشأة   القصر العتيق بورقلة ، فهو من القصور  العريقة الضاربة في القدم وقد يتزامن مع قصور تمنطيط بتوات بولاية أدرار  و قصور بني عباس بولاية بشار و قصور غدامس بالتراب الليبي ، إذ يرجع بعض المؤرخين نشأته إلى الفترة النوميدية في الفترة ما بين القرن العاشر والسابع قبل الميلاد وطائفة  ترجعه إلى القرون الوسطى الإسلامية وربطته علاقات تجارية هامة مع الفينيقيين والقرطاجين.

 التصنيف :¯

§سجل في الجرد العام للممتلكات الثقافية طبقا للقرار المؤرخ في 2007/07/14 .
§استحدث كقطاع محفوظ طبقا للمرسوم تنفيذي المؤرخ في 2011/03/28.
¯مكونات القصر :  

قصر ورقلة  عبارة عن نسيج عمراني متلاحم و متماسك  ، به ثلاث أحياء هي :حي بني ابراهيم في الناحية الشرقية ،حي بني واقين في الناحية الغربية ،وحي بني سيسين في الناحية الشمالية  و كلها تحيط بسوق  و ساحة كبيرة ،كما يحتوي على المعالم الدينية التي لعبت دورا مهما في نشر الاسلام وأهمها : المساجد التي تتكون من صحن و أروقة وبلاطات و تكون عادة هرمية أو مربعة  الشكل اعتمد في بنائها على مواد محلية مشكلة أساسا من التمشمت و الحجر الصلب ، و جذوع النخيل و من بين هذه المساجد : الجامع المالكي وجامع لالة عزة الإباضي وكذلك الزوايا من بينها :زاوية سيدي عبد القادر وسيدي حفيان والطالب العربي.

يتحصن القصر بسور يحوي سبعة أبواب : باب عزي ، باب عمار ( لالة منصورة ) ببني إبراهيم ، باب السلطان ابوسحاق ،باب أحميد ببني سيسين ، باب البستان ، باب رابعة ، باب الربيع ببني واقين .

و أهم ما يميز القصر تلك الشوارع و الأزقة و الدروب المغطاة التي تعتبر

شريان الحياة في القصر،اذ تستجيب هندسته المعمارية لمتطلبات اجتماعية                                  متجذرة تتمثل خصوصا في "المحافظة و الحرمة و الحشمة"

 

 

 

 

 

 

 

                 

العنوان:
في تراب بلدية ورقلة على بعد 02 كلم شمال المقر الإداري لعاصمة الولاية.