المتحف الصحراوي

 تأسس المتحف الصحراوي سنة 1938 على يد الجنرال كاربيي (carbillet) الذي اشرف آنذاك على مشروع انجاز المدينة الجديدة بورقلة . 
احتفظ هذا المعلم الذي تم تصنيفه وطنيا بموجب القرار المؤرخ في 14 جويلية 2007 بتسمية المتحف الصحراوي لارتباطه بالثروة التاريخية والأثرية التي يحتوي عليها وبعد الاستقلال أصبح يحمل اسم المتحف البلدي. 
ولإعادة الاعتبار له تم ترميمه ليدخل حيز الاستغلال من جديد بعدما كان مغلق لعدة سنوات ، وبغية إعادة الحراك الثقافي داخل هذا الصرح التاريخي أوكلت مهمة تسييره و استغلاله للديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية في 10 ماي 2016،     و تعتبر عمارة المتحف الصحراوي تحفة هندسية جمعت بين الطابع العمراني الأوروبي والسوداني المغربي، يتكون هذا المعلم التاريخي والأثري الذي يتربع على مساحة 1700م2 من أربعة أقسام:
- بهو الاستقبال .
قاعة ما قبل التاريخ: و التي تحتوي على أهم الصناعات الحجرية، متمثلة في فؤوس و مساحيق حجرية، إضافة إلى رؤوس السهام و الرماح و الرسومات و غيرها.       
- القاعة الوسطى فهي تسمى قاعة الآثار الإسلامية أو قاعة سدراتة: و التي تم إضافتها إلى مبنى المتحف الصحراوي بعد الاستقلال، تحتوي على نقوش حجرية مستخرجة من حفرية سدراتة  مثبت  على الجدران من الزخارف الجصية تقود آثارها لمدينة سدراتة الأثرية و التي حظيت بدراسات اثرية من قبل الباحثين من خارج الوطن امثال الاثرية السويسرية '' فان برشم '' اثناء الاحتلال الفرنسي و بعد الاستقلال من طرف الباحث و الدكتور علي حملاوي رحمه الله و توجد في هذه القاعة كذلك  البطاقات الفنية لأبرز قصور ولاية  ورقلة.     
- قاعة الاثنوغرافيا : و التي تحتوي على مجسمات البيت الصحراوي من أواني فخارية وغيرها،و كذا بها أسلحة تقليدية الصنع ووطنية المنشأ تروى حكاية جهاد أبطال المنطقة ضد الاستعمار الفرنسي.
 كما يشمل المتحف الصحراوي احتوائه على النيزك الذي تعددت مصادر المعلومات عليه، و الذي يفوق وزنه 100 كلغ. 

و مستحثات نباتية و حيوانية في قيد الدراسة بالتعاون طلبة الجامعة الباحثين المتخصصين في الجيولوجيا.

العنوان:
نهج الجمهورية ورقلة